ولم يكن الأمر بالنسبة للميادين الفكرية إلا بأصعب وأشـد مقاومة. فالدعوة إلى تعليم البنات أو تشغيل المرأة لا زالت تلاقي في بعض المجتمعات مقاومة عنيفة. وتعرضت رسالات الله نفسه جل وعلا لمقاومة شديدة من الأقوام التي نزلت عليهم. وقوبل أنبياء الله ورسله بمختلف أنواع الاضطهاد والتعسف والعناد، حتى من قبل أن تتبيّن الأقوام من مقدار الفائدة من تلك الدعوات السامية.
يجب أن تكون الدول الأساسية التي تعمل على دفع الدول الطرفية نحو التحديث على دراية بما يلي:
ويتميز هـذا النوع من التغير بالقوة والعنف والسرعة في الإنجاز.
وبالنتيجة، فإنّ القائمين على التجربة يقترحون أنّ الهواتف تجعلنا أقلّ رضًى عند تعاملنا مع المواقف الاجتماعيّة؛ لأنّها تمنعنا من الانسجام فيها بشكلٍ تام.
ويترتب على الحروب أيضًا خلل في تركيب السكان خصوصًا من حيث النوع والسن والزواج والمواليد والوفيات. وأخيرًا قد يترتب على الحرب تمزيق لرقعة الدولة باحتلالها أو باحتلال جزء من أراضيها ناهيك عن سباق التسليح، وما يرتبط به من فقر اقتصاد الدولة وضعفه.
والعادات والتقاليد معًا تشكّلان ثقافة المجتمعات وتؤثران بشكل كبير على سلوك أبنائه، ولهذا التأثير جانب سلبي وآخر إيجابي حسب الشكل الذي يتعامل به الشخص مع هذه العادات والتقاليد[١].
لا نستطيع أن نؤكّد وجود علاقةٍ سببيّة بالاعتماد على هذه الدراسة، نحتاج إلى أبحاث أكثر لمعرفة تأثير التكنولوجيا على مشاعرنا، سواءً أثّرت سلبًا أم إيجابًا.
تؤثر التكنولوجيا بشكل كبير على مجالات حياتنا المختلفة. ففي الصحة، ساهمت التكنولوجيا في تطوير شاهد المزيد من المعلومات هنا وتحسين أجهزة الكشف والتشخيص والعلاج. في المجال الاقتصادي، سهلت التكنولوجيا العمل وزيادة الإنتاجية وتطوير نماذج الأعمال.
لم يكن الأشخاص الذين ظلّت هواتفهم قريبةً منهم أكثر عرضةً لاستخدامها فقط، بل كانوا مشتّتين أيضًا، في النهاية، كانوا أقلّ قدرةً على الاستمتاع بالطعام مقارنةً مع غيرهم.
المحافظة على الأخلاق في المجتمع: فالعادات والتقاليد هي عن أفكار ومعتقدات تكون في غالبها تثبيتًا لأخلاق وقِيم تهذب النفس وتجعلها أكثر قربًا إلى القيم المثلى؛ فاللباس المحتشم من العادات والتقاليد، وإكرام الضيف والتسامح واحترام الجار كلها عادات وتقاليد موروثة.
لأن في كل مجتمع بعض الفئات التي لا تطمئن إلى التغير، أو لا ترتاح إليه لما في ذلك من إقلاق على مصالحها أو قضاء عليها نهائيًا.
في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، أصدر المفوض السامي لحقوق الإنسان تحذيرا من قدرة هذه الخوارزميات على إلحاق الضرر بحقوق الانسان وكرامته بشكل كبير.
وفي النهاية، تظل اللمسة الإنسانية ضرورية. ففي نهاية المطاف، صُممت الآلات لخدمة الأغراض البشرية. ويقول الخبراء إن قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم النوايا البشرية وتحويلها إلى تعليمات برمجية هي ما سيجعل الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي الذي يقوم بتطوير البرمجيات دون تدخل البشر بشكل كبير أمرًا محتملاً، ليتفرغ الإنسان للإبداع والابتكار وحل المشكلات.
أن التغير الاجتماعي ظاهرة موجودة، وتحدث في كل المجتمعات وفي كل الأوقات، وفي كل الثقافات بوضوح واستمرار. ولا يمكن إيقاف التغير بأية وسائل.