الروبوتات الاجتماعية Fundamentals Explained



فمع تزايد تطور الروبوتات الاجتماعية، يثار سؤال عن الحدود المشروعة للتفاعل البشري والآلي ومتى يجب التفويت للروبوتات تلك الأدوار الاجتماعية.

الروبوت الاجتماعي هو نوع من الروبوتات المصممة للتفاعل والتواصل مع البشر بطريقة اجتماعية وتفاعلية، وعلى عكس الروبوتات الصناعية التي تركز تركيزاً أساسياً على أداء المهام المتكررة في بيئة خاضعة للرقابة، تُصمَّم الروبوتات الاجتماعية للتعامل مع الأشخاص في البيئات الاجتماعية، مثل المنازل والمدارس ومرافق الرعاية الصحية والأماكن العامة.

تظهر أهمية أستخدام الروبوتات في البيئات القاسية، ويزداد كوكب ضعفًا بسبب الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان، مثل هذه الأحداث لا مفر منها بسبب العالم المترابط بشكل متزايد عبر وسائل النقل الحديثة وحركة الناس الأسرع، ومن الأهمية بمكان أن نحدد بسرعة كيف يمكن منع الكوارث وتقديم المساعدة للضحايا خلال الساعات الأولى، حيث يمكن للإغاثة الفورية أن تنقذ الأرواح، لقد حظي تطوير التكنولوجيا الروبوتية في البيئات القاسية باهتمام كبير في السنوات الأخيرة.

من الهام ملاحظة أنَّ مجال الروبوتات الاجتماعية ما يزال يتطور، ويهدف البحث والتطوير المستمر إلى معالجة هذه القيود وتعزيز قدرات الروبوتات الاجتماعية مع ضمان النشر المسؤول والاعتبارات نور الأخلاقية.

تعمل الروبوتات والذكاء الاصطناعي على زيادة وتضخيم الإمكانات البشرية وزيادة الإنتاجية والانتقال من التفكير البسيط إلى القدرات الإدراكية الشبيهة بالإنسان، ويمكن أن تقدم الأصول الفضائية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية قيمة مضافة لقطاع الروبوتات وتزيد من قدراته بعدة طرق.

يثير استخدام الروبوتات الاجتماعية أسئلة أخلاقية عن الخصوصية وأمن البيانات وإمكانية التلاعب، وهناك حاجة لضمان التعامل مع المعلومات الشخصية بشكل مناسب، واحترام حدود التفاعلات بين الإنسان والروبوت.

وبفضل تلك القدرات المتطورة تساهم هذه الروبوتات في تعزيز التواصل والتفاعل بطرق لم يكن لنا في السابق تصورها.

تطبيق دليل حوكمة تقنية المعلومات الصادر من مصرف ليبيا المركزي

 لقد أثرت هذه التطورات بشكل كبير في مختلف المجالات، بدءاً من الترفيه وصولاً إلى التعليم الروبوتات الاجتماعية والمساعدة.

هي أمور أخرى يجب مراعاتها عند استخدام الروبوتات الاجتماعية. حيث تحتاج هذه الروبوتات إلى التشغيل والصيانة المنتظمة لضمان أدائها السليم.

أشارت هذه الدراسة إلى أن التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية يحسن التواصل البصري والانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

السيارات ذاتية القيادة: دور الذكاء الإصطناعي في تحقيق الحلم

غالباً ما تحتوي الروبوتات الاجتماعية على تصميمات تشبه البشر أو مجسمات لتعزيز قدرتها على التواصل والتواصل مع البشر، وقد يكون لديها وجوه معبرة وإيماءات وأصوات يمكن أن تحاكي السمات الشبيهة بالإنسان لتأسيس شعور بالألفة والثقة، ومع ذلك، يمكن أن تحتوي الروبوتات الاجتماعية أيضاً على أشكال غير بشرية، مثل الحيوانات أو الكائنات أو الأشكال المجردة، اعتماداً على التطبيق المقصود وتفضيلات المستخدِم.

مجلة علمية ثقافية قائمة على أقلام وأفكار شباب من مبدعي العرب. هنا محطتك الآمنة، طريقك إلى أعماق الإدراك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *